وأعدوا
إبراهيم حمد سعد المنيف
كان هناك برنامج إفتاء يعرض على قناة عربية شهيرة بعد كل صلاة جمعة، وكنا نجتمع مع العائلة بعد وجبة الغداء أمام التلفاز ونتابع هذا البرنامج ، وفي إحدى حلقاته اتصل أحد المتطرفين أو من يتعاطف مع المتطرفين الإرهابيين ، وطلب أن يتحدث مع الشيخ بشكل خاص وبكل وضوح، وعندما أجابه الشيخ بالقبول ، قام المتصل بسرد هذه الآية الكريمة : (وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) "سورة الأنفال آيه 60 " مبرراً به إرهاب الجماعات الإرهابية ،وعملياتهم الإجرامية التي لم يسلم منها شيخ ولا امرأة ولا طفل ولا رجل أمن .. إلخ وبدأت الأسئلة تتوالى علي : هل هذا هو معنى الآية الحقيقي ؟ هل وظفوأ الآية بالشكل الصحيح ؟ أو : هل فهموا الآية ، وفسروها بطريقة خاطئة؟ هل وظفوا الآية بطريقة ملتوية تخدم أهدافهم الإجرامية ؟ ماهي القوة ؟ وماذا عن رباط الخيل ؟ وما معنى ترهبون ؟ تزاحمت الأسئلة في رأسي ولكل سؤال أجد أكثر من إجابة ، وكل إجابة تختلف اختلافاً جذرياً عن الإجابات الأخرى لنفس السؤال.. عندها قررت أن أبحر في أهم حقبة في تاريخ الإسلام ، وبحثت في كيفية تطبيق الرسول الكريم لهذه الآية المهمة والحاسمة وكيفية تعامله معها ، وكيف أثمر تطبيق الرسول الكريم لهذه الآية في تأسيس مجتمع عظيم قاد العالم من الظلمات إلى النور .
- ردمك (ISBN):9789948495352
- تأليف:إبراهيم حمد سعد المنيف
- دار النشر:دار ملهمون للنشر والتوزيع
- التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2017
- عدد الصفحات:308
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.45
- لون الطباعة:أسود
| ردمك (ISBN) | 9789948495352 |
| تأليف | إبراهيم حمد سعد المنيف |
| دار النشر | دار ملهمون للنشر والتوزيع |
| التصنيف | العلوم الاجتماعية والسياسية |
| اللغة | العربية |
| سنة النشر | 2017 |
| عدد الصفحات | 308 |
| الغلاف | تغليف ورقي |
| الوزن (كجم) | 0.45 |
| لون الطباعة | أسود |